جلال عامر كاتب و صحفي مصرى
، وُلد يوم 25
سبتمبر سنة 1952 تخرج من
الكلية الحربية وشارك في ثلاث حروب مصرية وكان أحد ضباط حرب أكتوبر،
يُعد أحد أهم الكُتاب الساخرين
في مصر والعالم العربي ، توفي يوم 12
فبراير سنة 2012 أثر أزمة قلبية
أثناء مشاركته في مظاهرة مناهضة لحكم
العسكر ، قامت محافظة الإسكندرية بتكريمه بإطلاق
اسمه على شارع بمنطقة «بحري
في كتاب قصر الكلام يقول جلال عامر في مصر ، يراقب الوزير ويحاصر
ويموت لكن فى الشطرنج، فالذى يعينه الرئيس لايحاكمه
القاضى، اما الرئيس فانه يزور قرية
فقيرة، ويتباسط مع الفلاحين،
ويقول لهم فوازير:ايه قد الكف ويقتل مية والف؟، فيرد
الأهالى العبارة، وايه جاى من بيعيد بالطبل والزغاريد؟ فيردون «الأمن المركزى»!
يسخر جلال عامر من محللى
تليفزيون الحكومة، فقد سمعنا على شاشته من يقول ان الضباط
قاموا بالثورة فى يوليو، ليقبضوا العلاوة..فالتليفزيون يستضيف محاميا لعلاج الصدفية، وطبيب اسنان لشرح قضايا الخلع،
وخبير بترول للتعليق
على مباريات كرة القدم!
يسخر جلال عامر من ادمان
الحكومات المتعاقبة لتزوير الانتخابات، فيقول ان قلت ماتخافش
مادمت تقول فى السر بأننا كنا نزرع سيناء بالمقاومة، فاصبحنا نزرعها
بالحشيش، ونبحث عن الاصوات الجديدة فى لجان الانتخابات ، ففى مصر يموت الميت، ونصوت عليه، ومع اول انتخابات، يعود هو
ليصوت بنفسه، فصوت
الميت ليس عورة.
يكشف
جلال عامر الدور الذى لعبه الحزب الوطنى فى بروز الاخوان، فيقول
ان المصرى لم يزرع فى حديقته لا الحزب الوطنى ولا الاخوان، حتى يصير رهين
المحبسين، ويتحول برلمانه الى لومانجى بنى له بيت ، اخوانجى سكن له فيه،
يتبادلون الشتائم داخله، ويتبادلون المصالح خارجه، فمليونيرات مصر نصفهم وطنى، ونصفهم اخوان.. فالرأس رأس حزب، والجسم
جسم جماعة محظورة،
اذا اشتكت لجنة السياسات، تداعى
لها مكتب الارشاد بالسهر والحمى، ويحرص
الحزب الوطنى على حظر الجماعة،
تطبيقا لنظرية احمد عدوية، الذى حظروه من الاذاعة فذاع
وانتشر
فى نبوءة مبكرة (5/2/2011) يقول: رأيت
الحصان داحس، والحصان
الغبراء،لكن ليس فوقهما فرسان،
بل بلطجية، وبعد موقعة الجمل فى ميدان
التحرير، رفعوا الدستور على
اسنة الرماح، والله اعلم بالنوايا، لذلك انصح الشباب بسرعة
تكوين حزب التحرير ليتحاور باسمه، حتى لا يتفرق دمه بين الاحصنة
القديمة. ويقول: استمرارا لظاهرة التدين الشكلى التى تنتشر هذه الايام، اصبح معظم سائقى التاكسى يشغلون القرآن، ومع ذلك
لا يشغلون العداد.
ويبدى دهشته لاننا الشعب الوحيد فى العالم
الذى يبكى قبل ورقة الفيزياء،
وفى اثناء ورقة الرياضيات، وبعد
ورقة الانجليزى، فما هو مستقبل شعب يبذل الدم فى حوادث
المرور، والعرق فى الملاعب، والدموع فى الامتحانات. ويتساءل وهو يجيب: هل
ما يحدث فى مصر الآن هو صراع ارادات أم صراع على الإيرادات؟ ام هو صراع بين
اصحاب الثورة واصحاب الثروة الذين تركوا الجبل فى اثناء المعركة،
ونزلوا لجمع الغنائم
يعرف جلال عامر نفسه فيقول :عابر سبيل ابن
الحارة المصرية، ليس لى صاحب،
لذلك كما ظهرت فجأة سوف اختفى
فجأة ، فحاول تفتكرنى، وقد فعل جلال عامر ما بشر به بالضبط،
وكالشهاب المضىء ظهر واختفى فجأة، لكن حكمته العميقة، وسخريته
البليغة، تبقى حية فى النفوس، ويبقى اثرها محفورا بعمق فى تاريخ الصحافة المصرية
أجمد عمود صحفي في مصر
تخاريف جلال عامر
:تحذير هام
لو بقيت "مسطول" أنا مش مسئول
قراءة التخاريف يومياً
"تعد نوعاً من أنواع "التعاطي
"وفقاً للـ "تكييف" القانوني للـ "إدمان
تخاريف جلال عامر
:تحذير هام
لو بقيت "مسطول" أنا مش مسئول
قراءة التخاريف يومياً
"تعد نوعاً من أنواع "التعاطي
"وفقاً للـ "تكييف" القانوني للـ "إدمان
إحياءً لذكرى الكاتب جلال عامر تنظم جريدة وبوابة فيتو مسابقة فى "المقال الساخر"
تهدف المسابقة إلى
* تشجيع وتكريم المبدعين فى الكتابة الساخرة
* اكتشاف مواهب جديدة فى فن الكتابة الساخرة
* تحقيق جزء من حلم الكاتب الراحل جلال عامر
شروط المشاركة
* المسابقة مفتوحة أمام كافة الأعمار
* لا يزيد المقال على 500 كلمة
* الكتابة بالفصحى أو بالعامية
الجوائز
* يمنح أصحاب المراكز الخمسة الأوائل جوائز قيمة بالاتفاق مع كبرى دور النشر
* جوائز خاصة للمواهب الشابة
* تنشر الأعمال الفائزة فى الجريدة الورقية وبوابة "فيتو" الإلكترونية
* كتابة مقال ثابت فى قسم الساخرون بالبوابة
ترسل الأعمال مرفقة بصورة شخصية على الإيميل info@vetogate.com
أو بالبريد على عنوان: الدقى 108 ش النيل الدور الثانى جريدة "فيتو" قسم الساخرون.
آخر موعد للمشاركة 28 فبراير 2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق